منتديات طريق المشتاقون الى الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المسلم / أختي المسلمة
ان كنتم ترغبون في الحصول علي ثواب عظيم ما عليكم سوي ارسال المواضيع المفيدة الي منتدانا المتواضع
التي يمكن ان ينتفع بها الكثيرين وذلك لا يتم الا بعد التسجيل في المنتدي
سنتشرف بتسجيلكم
وشكرا
إخوانكم في ادارة المنتدى
منتديات طريق المشتاقون الى الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المسلم / أختي المسلمة
ان كنتم ترغبون في الحصول علي ثواب عظيم ما عليكم سوي ارسال المواضيع المفيدة الي منتدانا المتواضع
التي يمكن ان ينتفع بها الكثيرين وذلك لا يتم الا بعد التسجيل في المنتدي
سنتشرف بتسجيلكم
وشكرا
إخوانكم في ادارة المنتدى
منتديات طريق المشتاقون الى الجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات معنا في منتدانا المتواضع ونتمنى من الزوار التسجيل لاعلاء شأن المنتدى الى الافضل
نحيط الزوار الكرام علما بان المنتدى قيد الانشاء والتطوير باذن الله تعالى

 

 سر دخول(لا) النافية على فعل القسم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو صهيب
تميز
تميز
ابو صهيب


ذكر

عدد الرسائل : 74
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 17/07/2009

سر دخول(لا) النافية على فعل القسم Empty
مُساهمةموضوع: سر دخول(لا) النافية على فعل القسم   سر دخول(لا) النافية على فعل القسم Emptyالثلاثاء أغسطس 04, 2009 3:52 pm

سر دخول { لا } النافية على فعل القسم 

قال الله عز وجل :﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾(الواقعة: 75 – 80) ، فأدخل ﴿ لَا ﴾ النافية على الفعل ﴿ أُقْسِمُ ﴾ . فما دلالة ﴿ لَا ﴾ هذه ، وما سر دخولها على فعل القسم ؟

ولعلماء النحو والتفسير أقوال متضاربة في الإجابة عن ذلك والتعليل له ، وأشهر تلك الأقوال : أن ﴿ لَا ﴾ النافية أدخلت على الفعل ﴿ أُقْسِمُ ﴾ زائدة لتأكيد القسم . أو : صلة ، فيكون دخولها في الكلام ، وخروجها منه سواء .

وعلى القول الأول جمهور البصريين ، وعلى القول الثاني جمهور الكوفيين ، وعليهما يكون معنى الكلام على إسقاط ﴿ لَا ﴾ ، وتقديره : فأقسم بمواقع النجوم . وقد احتج بعضهم بأن الله تعالى قد سمَّاه قسمًا ، فقال معترضًا بين القسم وجوابه :﴿ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴾ .

والمستقرىء للآيات القرآنية التي جاء فيها فعل القسم مسبوقًا بـ﴿ لَا ﴾ هذه ، يجد أن هذا الفعل فيها مسند إلى الله تعالى ، لا إلى غيره ؛ كما هو ظاهر في قوله تعالى:﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (الواقعة: 75) ، وقوله تعالى :

﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ﴾(التكوير: 15) 

﴿ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴾(القيامة: 1)

﴿ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ﴾(البلد: 1) 

فالمتكلم في ذلك كله هو الله جل وعلا ، وكلامه سبحانه منزَّهٌ من العبث والزيادة التي ينسبها إليه جمهور المفسرين والنحويين بحجة التوكيد . أو بحجة أن العرب تدخل ﴿ لَا ﴾ صلة في كلامها ، والمعنى على إسقاطها .

وفي كون المتكلم هو الله جل وعلا إشارة إلى أن الله سبحانه ، إن شاء أن يقسم على شيء ، أقسم عليه بما يشاء من مخلوقاته ، وإن لم يشأ ، لم يقسم بشيء من ذلك ؛ لأنه ليس بحاجة إلى القسم احتياج العبد إليه . هذا أولاً .

وأما ثانيًا : فإن تدبر معاني هذه الآيات التي جاء فيها القسم مسبوقًا بالنفي ، ثم تدبر معاني غيرها من الآيات التي جاء فيها القسم مثبتًا ، يهدينا إلى أن المُقْسَمَ عليه في الآيات الأولى هو من الأمور الثابتة التي لا يتطرق إليها الشك أو الظن أبدًا ، خلافًا للمُقْسَمِ عليه في الآيات الثانية ؛ إذ هو من الأمور التي تكون موضع شك ، أو ظن من قبل المخاطب .

وهذا النوع الثاني من المُقْسَم عليه هو الذي يكون بحاجة إلى القسم ، دفعًا لمظنة اتهام ، أو إزاحة للشك ؛ ومثاله قول الله عز وجل :﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ﴾(مريم: 68) ، ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ﴾(النجم: 1- 2) . والغرض من هذا القسم هو تأكيد المُقسَم عليه ، وتثبيته في النفوس ؛ لأن المخاطب في شك منه . 

ونظير ذلك ما وقع من القسم في قوله تعالى :﴿ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴾( يونس: 53) . والخطاب هنا للرسول صلى الله عليه وسلم ، يحكي استنباء الكافرين له ، إن كان الوعيد بالعذاب الذي توعدهم الله تعالى به في الآخرة حقًّا : 

﴿ وَيَسْتَنْبِئُونمحترم: أَحَقٌّ هُوَ ﴾ ؟ ﴿ قُلْ : إِي ، وَرَبِّي ! إِنَّهُ لَحَقٌّ ، وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴾ !

 فهم مزلزلون من الداخل تجاه هذا اليوم- أعني : يوم القيامة وما يصحبه من العذاب- يريدون أن يستوثقوا ، وليس بهم ذرَّة من يقين ، فيأتي الجواب بالإيجاب حاسمًا ، مؤكَّدًا بهذا القسم :﴿ قُلْ : إِي ، وَرَبِّي ﴾ ! 

أيْ: نعم ! وربي، الذي أعرف قيمة ربوبيته، فلا أقسم به حانثًا، ولا أقسم به إلا في جد وفي يقين:

﴿ إِنَّهُ لَحَقٌّ ، وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴾ !

أما النوع الأول- وهو موضوع حديثنا- فهو من الأمور اليقينية الثابتة التي لا تحتاج إلى أن تؤكد بقسم ؛ كما في قوله تعالى :

﴿ إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ 

فكون القرآن كريمًا ، في كتاب مَصون ، لا يمسُّه إلا الملائكة المطهَّرون ، وأنه تنزيل من رب العالمين ، حقيقةٌ ثابتةٌ لا تحتاج إلى قسم يؤكِّدها ؛ لأنها أوضح من أن تؤكَّد بقسم . 

وقد كان المشركون يزعمون أن القرآن الذي أتى به محمد صلى الله عليه وسلم هو قول كاهن ، وقول مجنون ، وأنه مفترى على الله سبحانه من أساطير الأولين ، وأنه متقوَّل على الله جل وعلا تنزَّلت به الشياطين عليه ، إلى آخر ذلك من هذه الأقاويل الباطلة ، فجاء الجواب من الله تعالى حاسمًا بأنه ليس كما يزعمون ويدَّعون .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سر دخول(لا) النافية على فعل القسم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طريق المشتاقون الى الجنة :: منتديات القران الكريم والسيرة النبوية الشريفة :: منتدى الاعجاز البياني في القران الكريم-
انتقل الى: