منتديات طريق المشتاقون الى الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المسلم / أختي المسلمة
ان كنتم ترغبون في الحصول علي ثواب عظيم ما عليكم سوي ارسال المواضيع المفيدة الي منتدانا المتواضع
التي يمكن ان ينتفع بها الكثيرين وذلك لا يتم الا بعد التسجيل في المنتدي
سنتشرف بتسجيلكم
وشكرا
إخوانكم في ادارة المنتدى
منتديات طريق المشتاقون الى الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المسلم / أختي المسلمة
ان كنتم ترغبون في الحصول علي ثواب عظيم ما عليكم سوي ارسال المواضيع المفيدة الي منتدانا المتواضع
التي يمكن ان ينتفع بها الكثيرين وذلك لا يتم الا بعد التسجيل في المنتدي
سنتشرف بتسجيلكم
وشكرا
إخوانكم في ادارة المنتدى
منتديات طريق المشتاقون الى الجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات معنا في منتدانا المتواضع ونتمنى من الزوار التسجيل لاعلاء شأن المنتدى الى الافضل
نحيط الزوار الكرام علما بان المنتدى قيد الانشاء والتطوير باذن الله تعالى

 

 اللبن للأنثى سَقْيٌ وللذكر إِلْقَاحٌ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو صهيب
تميز
تميز
ابو صهيب


ذكر

عدد الرسائل : 74
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 17/07/2009

اللبن للأنثى سَقْيٌ وللذكر إِلْقَاحٌ Empty
مُساهمةموضوع: اللبن للأنثى سَقْيٌ وللذكر إِلْقَاحٌ   اللبن للأنثى سَقْيٌ وللذكر إِلْقَاحٌ Emptyالثلاثاء أغسطس 04, 2009 4:27 pm

اللبن للأنثى سَقْيٌ وللذكر إِلْقَاحٌ

قال الله تعالى :﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ ﴾(النحل: 66)، وقال سبحانه :﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾(المؤمنون: 21) ، فأتى بضمير الأنعام في الآية الأولى ﴿ فِي بُطُونِهِ ﴾ مذكَّرًا مفردًا ، وأتى به في الآية الثانية ﴿ فِي بُطُونِهَا ﴾ مؤنَّثًا جمعًا ، فما سر تذكيره وإفراده في الأولى ؟ ولم لم يؤنَّث ويجمَع كما في الآية الثانية ؟ وفي الإجابة عن ذلك نقول ، وبالله المستعان ، وعليه التكلان :  

ذهب الجوهري إلى أن « الأنعام » جمع :« نَعَْم » ، بفتح العين وسكونها . وأحسن منه قول من ذهب إلى أن « النَّعَم » اسم جنس ، والغالب في استعماله التذكير. يقولون :« هذا نَعَم وارد » . وأكثرما يقع على الإبل . وسُمِّيَ بذلك لكون الإبل عند العرب أعظم نعمة . قال تعالى :﴿ فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ ﴾ . وأما « الأنعام » فهو اسم جمع ، يستوي فيه المذكير والمؤنث ، ويقال للإبل والبقر والغنم . وقيل :« لا يقال لها : أنعام ، حتى يكون في جملتها الإبل » . أما ضميره العائد عليه فيُذكَّر ويُفرَد نظرًا للفظه ، ويُؤنَّث ويُجمَع نظرًا لمعناه . وعلى الأول جاء قوله تعالى :﴿ فِي بُطُونِهِ ﴾ ، وعلى الثاني جاء قوله تعالى :﴿ فِي بُطُونِهِا ﴾ . فذكِّر الضمير وأُفرِد في الأول نظرًا للفظ « الأنعام » ؛ إذ هو مفرد في اللفظ . وأنِّث وجُمِع في الثاني نظرًا لمعنى « الأنعام »؛ إذ هو في معنى الجمع .. والسر في هذا الاختلاف يرجع إلى أمرين :  

أحدهما- أن الآية الأولى تتحدث عن إسقاء اللبن . وأما الآية الثانية فتتحدث عن منافع الأنعام عامة ، ومن هذه المنافع : إسقاء اللبن . وبذلك اختلفت وجهتا الكلام في الآيتين ؛ فلهذا لا يجوز قياس إحداهما على الأخرى ، فتأنيث الضمير وجمعه في الآية الثانية يتطلبه السياق ، خلافًا للآية الأولى ، ولايجوز العكس فيهما . هذا من حيث اللغة ، ولا علاقة لذلك بجمع قلة ، أو كثرة- كما ذهب إلى ذلك بعضهم- فالأنعام هي الأنعام في الآيتين ، وهو اسم جمع- كما ذكرنا- يطلق على القليل منها ، والكثير .  

ثانيًا- إذا كان اللبن يخرج من بطن الأنثى ، فإنه في الحقيقة منسوب للذكر ؛ إذ هو السبب المباشر في وجوده . ومن هنا قيل : « اللبن للأنثى سَقْيٌ ، وللذكر إِلْقَاحٌ » ، فجرى الاشتراك بينهما فيه ؛ ولذلك قضَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بأن اللبن للفحْل حين أنكرته عائشةُ- رضي الله عنها- وذلك في حديث أَفْلَحَ أخي أبي القُعَيْس . 

فعن عائشةَ- رضي الله عنها- قالت : دخل عليَّ أَفْلَحُ بنُ أبي القُعَيْس ، فاستَترتُ منه ، فقال : تستترين مني ، وأنا عمُّك ؟ قالت : قلت : من أينَ ؟ قال : أرْضَعَتْك امْرأةُ أخي ، قالتْ : إنَّما أرْضعتْني المرأةُ ، ولم يُرْضِعْني الرجلُ . فدخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدَّثته ، فقال :« إنه عمُّك ، فَلْيَلِجْ عليك » . وفي رواية أخرى : « إنه عمُّك فَأْذَني له » . 

فأخبرها النبى صلى الله عليه وسلم أن لبن الفحل يحرم بقوله :« إنه عمُّك » . فلما كان سبب اللبن هو ماء الرجل والمرأة جميعًا ، وجب أن يكون الرضاع منهما ؛ كما كان الولد لهما ، وإن اختلف سببهما ، وكما أن الجد لما كان سببًا فى الولد ، تعلق تحريم ولد الولد به ؛ كتعلقه بولده ، وكذلك حكم الرجل والمرأة . وقد سُئِل ابن عباس عن رجل له امرأتان ، فأرضعت إحداهما غلامًا ، والأخرى جارية ، فقال :« لا يجوز للغلام أن يتزوج الجارية ؛ لأن اللقاح واحد » . أي : الأمهات- وإن افترقن- فإن الأب الذي هو سبب اللبن للمرأتين واحد ، فالغلام والجارية أخوان لأب من الرضاع . 

وقياسًا على ما تقدم يقال : إن الله تعالى أتى في الآية الأولى بضمير « الأنعام » مفردًا مذكَّرًا هكذا :﴿ بُطُونِهِ ﴾ ، إشارة منه جل وعلا إلى أن للذكر نصيب في لبن الأنثى ، وأنه لولا إلقاح الذكر الأنثى ، لما كان هناك لبن أصلاً . فثبت أن اللبن للأنثى سَقْيٌ ، وللذكر إلقاحٌ ؛ لأنه السبب في إيجاده . وأتى به مؤنَّثًا جمعًا في الآية الثانية ﴿ بُطُونِهَا ﴾ ؛ لأن المقام يتطلب التأنيث والجمع ؛ كما أتى به كذلك في قوله تعالى :﴿ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ ﴾ ؛ وذلك لأن إنتاج العسل للأنثى ، وليس للذكر فيه نصيب . فثبت بذلك – كما قال الدكتور أيمن محمد صبري فرج حماد في مقال له بعنوان : بطون الأنعام وبطون النحل- « إن إنتاج اللبن عملية بيولوجية ، لا تستغني عن وجود الذكر بحال من الأحوال ، وليس الأمر كذلك فيما يخص إنتاج العسل في عالم النحل » . وهكذا نرى أن اختلاف الضمير في الآيتين لم يأت هكذا عبثًا ؛ بل قُصِد إليه قصدًا . وهذا يشكل إعجازًا علميًا من إعجاز القرآن إلى جانب إعجازه البياني .. والله تعالى أعلم بأسرار كلامه !


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو محمد
المشرفون
المشرفون
ابو محمد


ذكر

عدد الرسائل : 44
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 08/07/2009

اللبن للأنثى سَقْيٌ وللذكر إِلْقَاحٌ Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللبن للأنثى سَقْيٌ وللذكر إِلْقَاحٌ   اللبن للأنثى سَقْيٌ وللذكر إِلْقَاحٌ Emptyالثلاثاء أغسطس 25, 2009 3:37 pm

بارك الله فيك
لك إنجازات يشهد لها القاصي والداني
جعلك الله من عتقائه من النار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللبن للأنثى سَقْيٌ وللذكر إِلْقَاحٌ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طريق المشتاقون الى الجنة :: منتديات القران الكريم والسيرة النبوية الشريفة :: منتدى الاعجاز البياني في القران الكريم-
انتقل الى: