منتديات طريق المشتاقون الى الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المسلم / أختي المسلمة
ان كنتم ترغبون في الحصول علي ثواب عظيم ما عليكم سوي ارسال المواضيع المفيدة الي منتدانا المتواضع
التي يمكن ان ينتفع بها الكثيرين وذلك لا يتم الا بعد التسجيل في المنتدي
سنتشرف بتسجيلكم
وشكرا
إخوانكم في ادارة المنتدى
منتديات طريق المشتاقون الى الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المسلم / أختي المسلمة
ان كنتم ترغبون في الحصول علي ثواب عظيم ما عليكم سوي ارسال المواضيع المفيدة الي منتدانا المتواضع
التي يمكن ان ينتفع بها الكثيرين وذلك لا يتم الا بعد التسجيل في المنتدي
سنتشرف بتسجيلكم
وشكرا
إخوانكم في ادارة المنتدى
منتديات طريق المشتاقون الى الجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات معنا في منتدانا المتواضع ونتمنى من الزوار التسجيل لاعلاء شأن المنتدى الى الافضل
نحيط الزوار الكرام علما بان المنتدى قيد الانشاء والتطوير باذن الله تعالى

 

 الاعجاز التصويري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو صهيب
تميز
تميز
ابو صهيب


ذكر

عدد الرسائل : 74
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 17/07/2009

الاعجاز التصويري Empty
مُساهمةموضوع: الاعجاز التصويري   الاعجاز التصويري Emptyالخميس أغسطس 06, 2009 11:21 am

الإعجاز التصويري في القرآن الكريم
التصوير هو الأداة المفضلة في أسلوب القرآن، فهو يعبر عن الصورة المحسة المتخيلـة عن المعنى الذهني، وصور الحالة النفسية والحادث المحسوس والمشهد المنظــور، وعن النموذج الإنساني والطبيعة البشرية، ثم يرتقي بالصورة التي يرسمها فيمنحها الحيــاة والحركة المتجددة، فإذا بالمعنى الذهني هيئة، وإذا بالحالة النفسية لوحة، وإذا النموذج الإنساني شاخص، وإذا الطبيعة مجسمة، وإذا الحوادث والمشاهد والقصص والمناظــر يرجعها لنا فيجعلها شاخصة حية، فإذا أضفت لهذا المشهد وهذه الصورة الحـــوار فكأنك تتخيل مشهد من مسرحية أو فيلم يعرض أمامك.." (سيد قطب - التصوير الفني في القرآن)
ويقسم لنا سيد قطب -رحمه الله- التصوير إلى قسمين:
1- المعاني الذهنية:
يخرج لنا الأشياء والمواقف بصورة حية محسوسة.. وإليكم بعض النماذج..
يريد الله أن يبين لنا أن الذين كفروا ليس لهم أمل في الجنة، وأن قبولهم في الجنة أمر مستحيل.. هذه الألفاظ يعبر عنها القرآن بأعجاز بليغ في صورة فنية رائعة بقوله تعالى:
"إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط" (سورة الأعراف، 40)
فيرسم لنا القرآن صورة إنسان يمسك بحمل غليظ "الجمل" ويحاول أن يدخله في فتحة إبره "سم الخياط" فهل يمكن ذلك؟؟ يستحيل.. فتخيل ذلك لتعبر بها عن استحالة دخول الكفار الجنة.
ويصور لنا القرآن صورة فنية عن أعمال هؤلاء الذين كفروا، وأنها ليست بشيء مهما كثرت أعمالهم، لأنها خلت من الإيمان فلا قيمة لها، ولا يستطيعون جمعها لأن الله قد شتتها..
"مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء" (سورة إبراهيم، 18)
فهؤلاء الكفار يوم القيامة يحاولون جمع أعمالهم كمن يحاول جمع الرماد المتطاير مع الريح في يوم عاصفة.
وصور لنا صورة المشرك الذي يحاول أن يجمع الأموال والأنصار والمناصب فيقول تعالى:
"ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق" (سورة الحج، 31)
فهو كالذي سقط من السماء فجاء طير سريع وخطفه فجأة فلا أحد يعلم أين ذهب به.. أو كالذي سقط من السماء فجاءت ريح فأنزلت فيه مكان بعيد جدا ليس له نهاية.. فهذا الشخص ليس له بداية "خر من السماء" وليس له نهاية "في مكان سحيق"
ويصور لنا صورا لأقسام المتصدقين، فيقول واصفا المرائي:
"كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا.."(سورة البقرة، 264)
فالمرائي كالحجر اليابس "صفوان" الذي عليه طبقة رقيقة من التراب فيخيل للناس أنها أرض خصبة صالحة للزراعة، ولكن عندما يصيبها المطر "الوابل" ينكشف الحجر ويظهر للناس أنها أرض غير طيبة.. ويصف لنا صورة المتصدق المخلص بقوله: 
"ومثل الذي ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل.." (سورة البقرة، 265)
والمتصدق المخلص كالبستان الذي ينبت على تل مرتفع يكون كله تراب من أوله إلى آخره "ربوة" فإن أصابها المطر "الوابل" أعطت ضعف ثمارها، حتى ولو كان المطر خفيفا "الطل" فإنها ستعطي الثمار، ولا فرق عند الله بين كثير وقليل إذا صلحت النية.
2- المعاني النفسية:
يصور لنا بها خلجات النفس، وما يدور في خلد الناس في بعض الأحوال.. نذكر بعضا منها..
يكشف الله لنا عن حال الذي هيّأ الله له العلم فتركه وفر منه وانشغل بالدنيا وملذاتها، فيقول تعالى واصفا إياه بصورة رائعة:
"واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاويين * ولو شئنا لرفعناه بها فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث" (سورة الأعراف، 175،176)
فهذا حال من ترك العلم ولهث وراء الدنيا.
ويضرب الله لنا مثل المؤمن الذي لم يستقر الإيمان في قلبه، فهو متزعزع العقيدة راغب في الدنيا..
"ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن خير اطمئن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة"
فيصفه الله أنه على طرف الهاوية فعند أول اختبار له يسقط فيها.. فذلك ليس له ربح لا في الدنيا ولا في الآخرة.
ويمثل لنا يوم القيامة.. ذلك اليوم المفزع وما يحدث فيه من بعث وحشر للناس..
"يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر" (سورة القمر، 9)
وإنه لمن أعجب المناظر التي تفيد الكثرة، منظر الجراد المنتشر المتزاحم، فالناس يوم الحشر كالجراد المنتشر في الأرض.
كما وصف لنا يوم القيامة بقوله:
"ويذرون وراءهم يوما ثقيلا" (سورة الإنسان، 27)
فيا عجبا من هذا الوصف!! من يستطيع وزن اليوم؟؟ يزنه من خلقه، ويدل لنا على شدته على النفوس..
ومن أعجب ما هو موجود في القرآن، أسلوب قص المناظر، فعندما وضع سيدنا يوسف عليه السلام صواع الملك في متاع أخيه "بن يامين" وأخذه بحجة السرقة، وحالوا أن يسترجعوه فلم يفلحوا، عندها اجتمعوا وذكروا بعضهم بالوعد الذي وعدوه أباهم بحماية أخيهم فقال كبيرهم:
"ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين * وسئل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون * قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم" (سورة يوسف، 81،82،83)
فمن بعد ما ذكر ما حصل معهم في مصر انتقل مباشرة إلى رد فعل يعقوب عليه السلام، ولم يحتج إلى ذكر أنهم رجعوا وقابلوا أبيهم فشعر بفقدان ولده فسألهم عنه فقالوا إنه سرق.. إلى آخر الأحداث..


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاعجاز التصويري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طريق المشتاقون الى الجنة :: منتديات القران الكريم والسيرة النبوية الشريفة :: منتدى الاعجاز التصويري في القران الكريم-
انتقل الى: